الأحداث التي شهدتها سوريا، أعلنت المؤسسة العامة للدراما عن نيتها إنتاجه هذا العام وعرضه في رمضان 2012.
وذهب العمل الذي كان سيخرجه محمد عبدالعزيز لمخرج آخر هو فهد ميري، الذي رشح سلاف فواخرجي بطلة للمسلسل.
وهو الأمر الذي جعل البعض – بحسب ايلاف – يعتبر أن الممثلة السورية أطاحت باللبنانية مي حريري التي كان المخرج السابق رشحها للبطولة في أولى إطلالاتها في الدراما السورية، علماً أن العمل مقتبس عن رواية بالعنوان نفسه للكاتب حنا مينة، وقد أعد السيناريو والحوار محمود عبد الكريم.
وكان يفترض أن تجسد مي حريري شخصية «بربارة»، وهي سيدة لبنانية رومانسية تعاني كثيرًا في حياتها وتمتلك إحدى الحانات الليلية في سوريا.
وكانت مي قد تلقت دروساً في التمثيل كي تجسد دورها بإتقان، إلا أنها أصيبت بخيبة أمل كبيرة بعد تأجيل عمليها السوري والمصري في رمضان الفائت.
من جهة اخرى, « أن النجمة سلاف فواخرجي بدأت موسمها الرمضاني الجديد بلعب دور البطولة في المسلسل السوري «المصابيح الزرق»، الذي كتب نصّه الكاتب محمود عبد الكريم في حين سيكون من اخراج فهد ميري.
وتجسد الفنانة فواخرجي في العمل شخصية «رندة» وهي شخصية رومانسية للغاية، تعيش قصة حب مميزة دون أن تنسى حسها الوطني العالي.
وقالت فواخرجي عن العمل في تصريح صحفي: «العمل يتحدث عن فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا حيث تجري أحداث المسلسل في مدينة اللاذقية وريفها، والعمل بمضمونه العام يروي قصص الحب والحياة والسياسة».
من جهة ثانية، عبرت سلاف فواخرجي عن سعادتها بالتكريم الخاص الذي حظيت به في «مهرجان بيروت الدولي للتكريم» الذي أقيم في العاصمة اللبنانية يوم الأحد الماضي، وأهدت تكريمها لوطنها وقالت بعد تسلمها الجائزة: «أهدي تكريمي لأغلى ما عندي، وطني سوريا»، كما تمنت أن تقدم أعمالاً تليق بالثقة التي منحها إياها المهرجان والجمهور على حد تعبيرها».
من جانبها، أكدت مي حريري أنها ستقتحم الدراما التلفزيونية، وستطل ممثلة على الجمهور العربي في رمضان 2012، بعدما وافقت العام الفائت على تأدية دور البطولة في مسلسلين، الأول مصري بعنوان «البحر والعطشانة» الذي أجلته ثورة «25 يناير» إلى الموسم الحالي، والثاني سوري بعنوان «المصابيح الزرق» الذي أجلته أيضًا الأحداث في سورية إلى العام الحالي.
ويبدو أن الفنانة اللبنانية التي أطلت في برنامج «سوري بس» الذي يعرض على شاشة «أو.تي.في» اللبنانية، لم تعلم بعد أن المخرج محمد عبدالعزيز الذي رشحها لبطولة المسلسل المقتبس عن رواية بالعنوان نفسه للكاتب المعروف حنا مينه، قد تم استبداله بالمخرج فهد ميري الذي رشح بدوره سلاف فواخرجي لتجسيد شخصية رندة في المسلسل.
وعما إذا كانت تعلم أن سلاف أصبحت بطلة المسلسل، ردت مي بأنها لا تعرف أحداً اسمه سلاف، وراحت تلفظ الاسم كأنها تسمع به للمرة الأولى، مشيرة إلى أنها تعرف الفنانة نورمان أسعد التي تشبه هيفاء وهبي على حد تعبيرها، مشيدة بأداء سيرين عبد النور، ووصفت حضور هيفاء وهبي بـ»الرائع»، أما نيكول سابا فقالت إنها لا تعني لها شيئًا على عكس اللبنانية مروى التي رأت أنها استطاعت أن يكون لها «ستايل» في الأفلام المصرية.