هيفا بدت مهووسة بالتقاط صور لها عبر هاتفها الخلوي ونشرها على «تويتر» سواء في النادي حيث تمارس الرياضة او في منزلها ولعلها ستلتقط قريبا صورة وهي مستلقية على سريرها.
كل ذلك يبدو عاديا مقارنة بما كتبته ردا على احدى المغردات التي كتبت لهيفا تقول «انك تزعجينني كثيرا، اصمتي فحسب!» فردت هيفا: «يا إلهي! هل هذه القردة التي تقف الى جانب كيم؟ يا ماما»، علما ان الفتاة المغردة كانت تضع صورا لها مع كيم كارديشيان، فهل فقدت هيفا صوابها لتدخل في وصلة ردح مع مراهقي «تويتر»؟

أما اليسا فقد حولت حسابها وتغريداتها لنقل امور لا تليق بنجمة في السابق، أخبرت جمهورها انها تحتسي الشاي، وتستعد لجلسة «مساج»، مع ذلك غابت عن تغريدات النجمة اللبنانية أخبارها وأعمالها ونشاطها الفني، وانحصر جل تفكيرها في تناول العشاء مع أصدقائها، وحضور الحفلات، وعند عودتها الى المنزل، تخبر جمهورها انها ستخلد الى النوم وتتمنى له ليلة سعيدة.
هكذا، سقطت النجمات في فخ «تويتر» من دون مراعاة انه ينبغي للنجم المحافظة على مسافة بينه وبين الجمهور كي تبقى في ذهنه صورة النجم الذي لا يطال بسهولة!